Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
سيدتي
11 juillet 2010

حصيلة عمليات تجميل الفنانات: نتائج مبهرة ومآس كارثية

                                    

أضحت جراحات التجميل، التي انتشرت بشكل لافت في السنوات الأخيرة وسط الفنانات العربيات، تنافس في الإقبال عليها وسهولة إجرائها الذهاب إلى النادي أو إلى صالون مصفف الشعر.
 

   

                                                                                                  

 
                                                                                
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                
 
 
  الفنانة أحلام قبل وبعد إجراء عملية التجميل
 
            ففي فترة سابقة، كان هذا النوع من العمليات أقرب إلى سر حربي، أو واحدة من الخصوصيات، التي تهرب الفنانات من الإعلان عنها، وكن ينفين بشدة القيام بها، وكأنها "جريمة"، إلا أن الأمور أصبحت الآن لا تدعو لكل هذا الخجل، فهناك نجمات يعلن عن سفرهن للخارج لإجراء جراحة تجميل، وكأنهن ذاهبات في جولة تسوق.

وتعد المأساة التي تعرضت لها الفنانة سعاد نصر، وحالة الغيبوبة الكاملة، التي تمر بها إلى اليوم، على إثر حقنة تخذير خاطئة أثناء إجرائها عملية شفط للدهون في احد المستشفيات الخاصة، النقطة التي أفاضت الكأس وأعادت عمليات جراحة تجميل الفنانات إلى الواجهة.


إذ ما زال الغموض يكتنف الحالة الصحية لهذه الممثلة المصرية المقيمة في مستشفى عين شمس التخصصي لأكثر من شهرين تقريبا، بعد نقلها من مستشفى الجولف الخاص، الذي شهد بداية مأساة سعاد، عندما دخلت في غيبوبة تامة، أثناء إعدادها لعملية شفط دهون تجرى يوميا عشرات المرات، لكنها اختلفت مع هذه الفنانة المحبوبة.


والأكيد أن عمليات تجميل الفنانات ليست وليدة اليوم، بل منذ سنوات عديدة، إذ كانت البداية مع النجمة المصرية الاستعراضية نعيمة عاكف، التي كانت أول فنانة تجرأت على القيام بعملية تجميل، إذ خضعت لمشرط جراح التجميل نادر سويلم لإصلاح اعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها.


كما لجأت إليه الفنانة ميرفت أمين، في السبعينات، وأجرى لها عملية تصغير وتعديل في الصدر.

وإذا كانت نعيمة عاكف امتلكت الجرأة لتقوم بعملية تجميل حتى تستمر في العمل، فإن نجمة مثل ليلى مراد اضطرت للاعتزال وهي في قمة نجاحها وتألقها، بعد أن زحفت التجاعيد إلى وجهها، وبدأ جسمها في الامتلاء، فاختارت أن تختفي وتعتزل حتى تظل صورتها مثالية في عيون جمهورها.
 

           

                                                       

 
                                                                                                                                                                                                                                           
 
 
نانسي عجرم بعد إجراء عملية التجميل
 
ويبقى وجه الفنانة ليلى علوي، حسب ما ذكره مختصون، الأكثر جمالا بين فنانات الجيل الجديد، إلا أن مشكلة وزنها تؤثر كثيرا على جمالها، نظرا لعدم وجود تناسق بين الشكل والوزن.
جرأة أخرى في الإقبال على عمليات التجميل بين الفنانات اليوم، تجسدها الفنانة المصرية يسرا.
إذ تعترف وتجاهر بإجرائها لعمليات تجميل، وبالصراحة ذاتها تتحدث الفنانة نبيلة عبيد وتعترف بقيامها بعمليات تجميل للظهور بأجمل صورة.
وإذا كانت ليلى مراد مثالا لـ "التطرف" في رفض عمليات التجميل، فإن هناك تطرفا آخر مقابلا يتمثل في نجمات أجرين تلك العمليات إلى حد »الضرر«، لأنهن أدمن عليها، وتحولت بالنسبة لهن مثل طقس سنوي، خاصة عمليات الشد كحل مؤقت لإزالة التجاعيد
وفي السنوات الأخيرة، ارتبطت عمليات التجميل بالفنانات اللبنانيات، إلى حد تحولت معه بيروت إلى عاصمة التجميل الأولى في العالم العربي.

جارة القمر فيروز سبق أن أجرت عملية تجميل في أنفها في السبعينات ليصبح أقرب إلى أنف النجمة العالمية صوفيا لورين، التي كان أنفها المدبب هو موضة تلك الأيام، كما أقدم النجم عمر الشريف على إزالة الشامة السوداء الكبيرة، التي ميزته في شبابه وفي أفلامه الأولى، ليتسنى له تجسيد دور "دكتور جيفاجو" في بداية مشواره في السينما العالمية.

وفي ما يتعلق بالوسط الغنائي، تحولت عمليات التجميل إلى ما يشبه "المرض" أو المنافسة العاتية، والرقم القياسي فيها مضروب باسم المغنية اللامعة نانسي عجرم، إذ تذكر أعلى التقديرات أنه وصل إلى 18 عملية تجميل، إلا أن صاحبته ترى أنه رقم مبالغ فيه جدا، إذ تعترف أنها أجرت ربع هذا العدد من عمليات حقن للخدود والشفاه وعملية لبروز الصدر، وكانت تعاني من نحافة في ساقيها فأجرت عملية لاستدارة وبروز الساقين واتساقهما.

أما إليسا فكانت أول من أجرى جراحة تجميل الصدر المعروفة باسم "دمعة العين"، إذ يبدو الثدي رفيعا من أعلى دائريا عند القاعدة مما يجعله أكثر جمالا وإثارة.


كثرة جراحات التجميل التي أجرتها هيفاء وهبي أغرت الصحافة بعمل خريطة لجسدها تبين المناطق التي تعرضت للتجميل، والأموال الطائلة التي أنفقت على كل منطقة تجميل.
أما النموذج المثالي لأضرار عمليات التجميل وسوء استخدامها، فكان من نصيب الفنانة صفية العمري ذلك أن مقاييس وجهها من النوع المربع، وكان هذا يمنحها ميزة استثنائية تجعلها قادرة بامتياز على أداء أدوار المرأة الحادة المتسلطة، إلا أن عمليات الشد التي قامت بها مع تقدم العمر جاءت بنتائج عكسية وأضرت بأعصاب الوجه، وأدت إلى سقوط في الجفن، لذلك لم تعد قادرة على التعبير بوجهها بالكفاءة القديمة نفسها.

ومن الضحايا أيضا الفنانة إلهام شاهين، التي قامت بحقن الشفة العليا لتبدو أكثر تحديدا ولكن الحقن كان قويا مما جعل الشفة العليا تبدو غليظة أكثر من اللازم، مما أفقد وجهها كثيرا من جماله وجاذبيته.


كما كانت الممثلة ميسرة التي لمعت أخيرا بعد مشاركتها للنجم عادل أمام في فيلمه الأخير"السفارة في العمارة" من بين ضحايا تلك الحقن والتي كادت تتسبب في عاهة مستديمة في وجهها وما زالت تتلقى العلاج لإزالة الآثار الجانبية.

ورغم المأساة التي آلت إليها الفنانة سعاد نصر، فإن الإقبال على عمليات التجميل لن يخف بين نجمات التمثيل، فالجمال له ثمن حتى لو كان باهظا.

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
سيدتي
  • سيدتي مدونة خاصة بالمراة.اتمنى ان يعجبكم كل ما تخطه اناملي من مواضيع مختلفة،فيها ما هو خاص بالجمال والاناقة،الطبخ المغربي والعالمي،وكدا ما يخص الصحة والطفل والاعمال اليدوية الخ..خ شكرا لكم على زيارتكم وشكرا لكل من ساهم في هده المدونة من قريب او بعيد
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Archives
Derniers commentaires
Publicité