الديكادرون والسمنة
رغم التطور الحاصل في الحياة البشرية وسيادة الحياة المدنية بفضل الثورة التكنولوجية والتطور الحضاري ان ظاهرة التبلاح لازالت سارية المفعول الى يومنا هدا،والخطير في الامر هو تغيير طريقة التسمين التي كانت تعتمد في الماضي على مواد طبيعية غير ضارة بالجسم.حيت اصبحت تدخل فيها بعض الادوية الخاصة بامراض معينة. وان الامر هنا لا يقل خطورة عن حبوب الهلوسة المنتشرة حاليا في مجتمعاتنا والتي تؤدي الى الانتحار غير المباشر.حيث ان اغلب النساء الصحراويات في منطقة وادنون الصحرارية تموت بسبب استعمال ادوية وخلطها باعشاب مسمنة.ومن بين هده الادوية ندكر الديكادرون.ومن هنا استقينا اقوال بعض النساء الصحراويات حيث تقول احداهن"يا لالي ملعكني يوكلو الديكادرون واير ليهم الشحم ويكتلهم" وتقول اخرى"وكلت الديكادرون ودار ليها الماء بيت الجلدة والشحمة وماتت".والى جانب الديكادرون هناك ادوية اخرى محظورة على الجسم الا بوصفة وجرعات معينة من الطبيب مثل=ابيتين،نورافيت،بيرفيتال،بيرنابول،انتروك،بريكتنين،اوراديكسون.حيث يعتبر هدا الاخير والديكادرون اكثر خطورة على الجسم.وبالرغم من معرفة النساء لمخاطر هده الادوية فان هاجس السمنة يطغى على كل هدا ولا يقتصر هدا الهاجس على النساء غير المثقفات بل يتجاوزه الى المثقفات منهم اد انهن ملزمات بالرضوخ الى ثقافتهن الصحراوية الموروثة ابا عن جد.واتباع السمنة التي تعتبر عندهن رمزا للانوثة والجمال . . ..